التعددية الإعلامية هي محكّ الشفافية والنزاهة الإعلامية
لن نضيف جديدا للقارئ إذا قلنا أن القناة التونسية حنبعل أحدثت رجّة هائلة ـ وفق عبارة بول ريكور ـ في المشهد الإعلامي الوطني والإقليمي، ذلك أن القناة منذ انبعاثها سنة 2005 اخترقت الأفق الأحادي الذي كان جاثما على المشاهد التونسي من جهة، ومن جهة ثانية كسبت ثقة نفس المشاهد من خلال تغلغلها اليومي بصفة مباشرة في تلافيف المعيش التونسي وصميم الحراك الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
يمكن الإقرار، بعد ثلاث سنوات، بأن حنبعل صنعت لنفسها شخصية مستقلة بذاتها ذات خصوصية ومميزات اجتهدت أسرتها الإعلامية والإدارية وعلى رأسها باعثها التونسي العربي نصرة، في تطويرها والحفاظ عليها، بل وجعلها مرجعا لغيرها من الفضائيات التي صارت تستنسخ من قناة حنبعل بعض طرائقها وأساليبها في التنشيط وإدارة البرامج وحتى في الاختيارات والضيوف.
ورغم ما تعيشه قناة حنبعل من ضغوطات وعراقيل غير مبررة ـ مثلما صرّح صاحبها ـ فان القناة لا تزال قائمة الذات، تسير بنفس النسق والإصرار في نهج الاختلاف والإضافة الذي اختارته منذ بدايتها، بل هي وصلت إلى مرحلة الرشد والنضج ولا أدل على ذلك من المولود الجديد الذي سيرى النور يوم 13 فيفري 2008 المتمثل في قناة جديدة ستكون بمثابة فاتحة لباقة كاملة من القنوات، كشف لنا السيد العربي نصرة تفاصيلها ضمن هذا الحوار الذي خصّنا به:
* تطفئون يوم 13 فيفري 2008 الشمعة الثالثة لقناة حنبعل، فهل أنتم راضون عمّا حققتموه؟
ـ كان من المفترض أن نطفئ الشمعة الرابعة لان ترخيص القناة تأخر مدة سنة كاملة، ولكن اعتقد أن ذلك كان في صالحنا، (رب نافعة ضارة) فقد انطلقنا بشحنة كبيرة من الحماس والاتقاد لم تخب إلى الآن وهو ما يجعلني أقول بكل ثقة في النفس إن نجاح القناة التونسية حنبعل فاق حتى توقعاتي الشخصية. ونجاحنا تحقق بفضل إيماني بالمشروع و «هوسي» لخدمة تونس وشعبها وكذلك بالألفة الأسرية وشفافية التعامل بين أفراد الأسرة من تقنيين وإعلاميين وإداريين، وأيضا من الدعم الذي لقيته شخصيا من رئيس الدولة ومن المشاهد التونسي في كل شبر من البلاد الذي برهن على وفائه الدائم لقناة حنبعل وصار يتغنّى باسمها في الملاعب ويستقبلها في الأرياف والمداشر والقرى النائية بالحب والتبجيل.
في عيد ميلادنا هذا أقول أن الرأس المال الرمزي الذي كسبناه أنسانا كل ما صرفته من رأس مال مادي زائل بطبعه.
* ولكن نجاحكم هذا كان محفوفا بالمخاطر فيما أعتقد؟
ـ بالفعل، نجاحنا كان محفوفا بعدة مخاطر وعراقيل وصعوبات ويمكنني أن أصنّفها إلى نوعين:
أولا، صعوبات ومخاطر فرضتها علينا طبيعة المرحلة التي أنشأنا فيها القناة، فالبلاد عاشت 40 سنة على صوت واحد وصورة واحدة انفردت بها قناة تونس 7، فكان من العسير علينا كسر هذا المشهد الأحادي واختراق الحدود، ومع ذلك جازفت وغامرت وزرعت فكرتي في الأرض وللحقيقة أقول أني لم أفاجأ عندما أثرنا القلق لدى الخاملين وأربكنا سُباتهم الطويل رغم محاولات تثبيط عزائمنا، رغم أننا لم نقم بثورة، فقط جسّدنا مفهوم الاختلاف والمغايرة، حيث خلقنا مناخا مغايرا حرّكنا به المشهد الجامد.
وثانيا، صعوبات وعراقيل خارجية تمثلت بالأساس في قلة التعاون الخارجي وفي عدم المساندة من اغلب الأطراف مثل مكاتب الدراسات التي لم تعطنا فرصة لنكبر ونتماسك، وها نحن نكبر ويصلب عودنا يوما بعد يوم وهذا بشهادة الجميع، وأود أن أقول من هذا المنبر إننا برهنا على التزامنا مع طموحنا المشروع أولا وثانيا برهنا على التزامنا بالثقة والدعم اللذيْن منحنا إياهما سيادة رئيس الجمهورية.
إن كانت الصعوبات المالية التي تجاوزناها في البداية ومازلنا نحاول إلى اليوم تجاوز المحدث منها فان الأخطر من المالي هو الذهنيات «الـمُعقدة» والعقول الجامدة والسلبية التي لا تؤمن بالاختلاف والتعددية وهي ذهنية منتشرة بشكل كبير ـ للأسف ـ لدى العديد من المسؤولين في بلادنا، ولا أدل على كلامي من الإحصاء المضحك الذي قامت به مؤخرا إحدى مؤسسات الإحصاء غير الموضوعية وهي حكاية علم بها القاصي والداني.
* اعتقد أيضا سيد العربي نصرة أن هناك عدة مشاكل أخرى تواجهكم في علاقة مثلا بالتقنيين وبالإرسال وانقطاع البث وغيرها؟
ـ بالفعل مازلنا نواجه العديد من المشاكل غير المبررة بالمرة وهي كما قلت لك نابعة كلها من عقلية الحسد وتثبيط العزائم، ولكن أقول للجميع انني اكبر من عراقيلكم وان أسرة حنبعل بلُحمتها وتآلفها لا تنـظر إلا إلى مستقبلها الذي هو جزء من مستقبل تونس الإعلامي، ومن دون تفصيل تلك العراقيل سأذكرها لك وللقراء مُجملة، وأهمها أن قناة تونس 7 لم تتعاون معنا عندما التجأت لها لتمكيننا ببعض التقنيين، وكذلك تهديدنا من قبل ديوان الإرسال التلفزيوني بقطع البث إذا لم ندفع المبالغ الخيالية لتأمين البث، وبالفعل قطع علينا الديوان البث أكثر من مرة لعل اخرها تلك التي دامت سبع ساعات متواصلة في حين لم ينقطع الإرسال عن تونس 7 إلا ساعة واحدة فقط فهل يُعقل هذا !!!
كما أن قناة حنبعل غير معفاة من الضرائب وهو ما يناقض قوانين البلاد وأغرب من ذلك مطالبتنا بأتاوة أو جزية للدولة وهي بدعة لم نسمع عنها في آي بلد في العالم بقاراته الخمس!!!
* كيف عملتم لتجاوز هذه الصعوبات؟
ـ تجاوزنا لهذه العراقيل لم ينته وإنما هو عمل مستمر ودؤوب وميزة هذه الصعوبات أنها غذّت حماسنا أكثر لنضمن رأسمال رمزيا بالأساس تمثل في تكوين 250 إطارا تقنيا شابا متمكنا من آليات العمل المتطورة، العراقيل تجاوزناها بدفع مستحقات شركة عربسات لكامل سنة 2008 ... تجاوزناها أيضا بصرف زهاء 20 مليارا من جيبي الخاص، ونتجاوزها يوميا بآلاف رسائل الشكر التي تصلنا من المشاهدين وببرقيات التشجيع والمؤازرة العفوية من البسطاء الذين لا تنخر عقولهم سوسة الحسد...
* ماذا عن مشروعكم الإعلامي الجديد؟
ـ نعم، بعد أيام قليلة وتحديدا يوم 13 فيفري 2008، يوم عيد ميلاد قناة حنبعل، سنطلق قناة جديدة أسميناها «حنبعل الشرق» وهي قناة مختصة في بث المسلسلات موجهة لجمهور الشرق والخليج، وسنبث أعمالا من عدة دول عربية وأجنبية تمت دبلجتها وقد كان اختيار الاسم مقصودا لأن اكتساح بعض القنوات فضاءنا المغاربي مثل الجزيرة المغاربية و «MBC» المغاربية دفعنا لاكتساح الفضاء المشرقي فنكون بذلك سباقين في هذا الميدان وهذا الاختيار. وستكون قناة «حنبعل الشرق» اللبنة الأولى من مشروع مستقبلي يتمثل في فتح مجموعة من القنوات المختصة في الثقافة والموسيقى والرياضة وهي كلها تستظل بمظلة القناة الأم حنبعل.
* هل سيتابع جمهور الشرق أعمالا تونسية على القناة الجديدة؟
ـ هذا سؤال يمكن أن تجيبك عنه الدوائر المسؤولة أما أنا فأرجو من كل قلبي أن أروّج أعمالنا الدرامية في منطقة الشرق بالشكل الأنسب. وبالفعل فقد طلبت من بعض المسؤولين تمكيني من عدة أعمال تونسية لاقت نجاحا هنا، وقد طلبت تلك الأعمال بمقابل مادي، تصور أنني سأدفع مالا من جيبي الخاص لترويج أعمالنا الدرامية ومع ذلك مازال المطلب معلقا إلى اجل غير مسمى وأقول لكل مسؤول سيطالع هذا الحوار أني إلى الآن انتظر إجابتكم فان كانت بالموافقة فاني سأبذل قصارى جهدي لبرمجة مسلسلاتنا في أوقات الذروة لدى المشاهدين وبشكل يومي ومدروس وان كانت الإجابة بالنفي فإني أيضا أقول بكل أسف إن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
لن نضيف جديدا للقارئ إذا قلنا أن القناة التونسية حنبعل أحدثت رجّة هائلة ـ وفق عبارة بول ريكور ـ في المشهد الإعلامي الوطني والإقليمي، ذلك أن القناة منذ انبعاثها سنة 2005 اخترقت الأفق الأحادي الذي كان جاثما على المشاهد التونسي من جهة، ومن جهة ثانية كسبت ثقة نفس المشاهد من خلال تغلغلها اليومي بصفة مباشرة في تلافيف المعيش التونسي وصميم الحراك الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
يمكن الإقرار، بعد ثلاث سنوات، بأن حنبعل صنعت لنفسها شخصية مستقلة بذاتها ذات خصوصية ومميزات اجتهدت أسرتها الإعلامية والإدارية وعلى رأسها باعثها التونسي العربي نصرة، في تطويرها والحفاظ عليها، بل وجعلها مرجعا لغيرها من الفضائيات التي صارت تستنسخ من قناة حنبعل بعض طرائقها وأساليبها في التنشيط وإدارة البرامج وحتى في الاختيارات والضيوف.
ورغم ما تعيشه قناة حنبعل من ضغوطات وعراقيل غير مبررة ـ مثلما صرّح صاحبها ـ فان القناة لا تزال قائمة الذات، تسير بنفس النسق والإصرار في نهج الاختلاف والإضافة الذي اختارته منذ بدايتها، بل هي وصلت إلى مرحلة الرشد والنضج ولا أدل على ذلك من المولود الجديد الذي سيرى النور يوم 13 فيفري 2008 المتمثل في قناة جديدة ستكون بمثابة فاتحة لباقة كاملة من القنوات، كشف لنا السيد العربي نصرة تفاصيلها ضمن هذا الحوار الذي خصّنا به:
* تطفئون يوم 13 فيفري 2008 الشمعة الثالثة لقناة حنبعل، فهل أنتم راضون عمّا حققتموه؟
ـ كان من المفترض أن نطفئ الشمعة الرابعة لان ترخيص القناة تأخر مدة سنة كاملة، ولكن اعتقد أن ذلك كان في صالحنا، (رب نافعة ضارة) فقد انطلقنا بشحنة كبيرة من الحماس والاتقاد لم تخب إلى الآن وهو ما يجعلني أقول بكل ثقة في النفس إن نجاح القناة التونسية حنبعل فاق حتى توقعاتي الشخصية. ونجاحنا تحقق بفضل إيماني بالمشروع و «هوسي» لخدمة تونس وشعبها وكذلك بالألفة الأسرية وشفافية التعامل بين أفراد الأسرة من تقنيين وإعلاميين وإداريين، وأيضا من الدعم الذي لقيته شخصيا من رئيس الدولة ومن المشاهد التونسي في كل شبر من البلاد الذي برهن على وفائه الدائم لقناة حنبعل وصار يتغنّى باسمها في الملاعب ويستقبلها في الأرياف والمداشر والقرى النائية بالحب والتبجيل.
في عيد ميلادنا هذا أقول أن الرأس المال الرمزي الذي كسبناه أنسانا كل ما صرفته من رأس مال مادي زائل بطبعه.
* ولكن نجاحكم هذا كان محفوفا بالمخاطر فيما أعتقد؟
ـ بالفعل، نجاحنا كان محفوفا بعدة مخاطر وعراقيل وصعوبات ويمكنني أن أصنّفها إلى نوعين:
أولا، صعوبات ومخاطر فرضتها علينا طبيعة المرحلة التي أنشأنا فيها القناة، فالبلاد عاشت 40 سنة على صوت واحد وصورة واحدة انفردت بها قناة تونس 7، فكان من العسير علينا كسر هذا المشهد الأحادي واختراق الحدود، ومع ذلك جازفت وغامرت وزرعت فكرتي في الأرض وللحقيقة أقول أني لم أفاجأ عندما أثرنا القلق لدى الخاملين وأربكنا سُباتهم الطويل رغم محاولات تثبيط عزائمنا، رغم أننا لم نقم بثورة، فقط جسّدنا مفهوم الاختلاف والمغايرة، حيث خلقنا مناخا مغايرا حرّكنا به المشهد الجامد.
وثانيا، صعوبات وعراقيل خارجية تمثلت بالأساس في قلة التعاون الخارجي وفي عدم المساندة من اغلب الأطراف مثل مكاتب الدراسات التي لم تعطنا فرصة لنكبر ونتماسك، وها نحن نكبر ويصلب عودنا يوما بعد يوم وهذا بشهادة الجميع، وأود أن أقول من هذا المنبر إننا برهنا على التزامنا مع طموحنا المشروع أولا وثانيا برهنا على التزامنا بالثقة والدعم اللذيْن منحنا إياهما سيادة رئيس الجمهورية.
إن كانت الصعوبات المالية التي تجاوزناها في البداية ومازلنا نحاول إلى اليوم تجاوز المحدث منها فان الأخطر من المالي هو الذهنيات «الـمُعقدة» والعقول الجامدة والسلبية التي لا تؤمن بالاختلاف والتعددية وهي ذهنية منتشرة بشكل كبير ـ للأسف ـ لدى العديد من المسؤولين في بلادنا، ولا أدل على كلامي من الإحصاء المضحك الذي قامت به مؤخرا إحدى مؤسسات الإحصاء غير الموضوعية وهي حكاية علم بها القاصي والداني.
* اعتقد أيضا سيد العربي نصرة أن هناك عدة مشاكل أخرى تواجهكم في علاقة مثلا بالتقنيين وبالإرسال وانقطاع البث وغيرها؟
ـ بالفعل مازلنا نواجه العديد من المشاكل غير المبررة بالمرة وهي كما قلت لك نابعة كلها من عقلية الحسد وتثبيط العزائم، ولكن أقول للجميع انني اكبر من عراقيلكم وان أسرة حنبعل بلُحمتها وتآلفها لا تنـظر إلا إلى مستقبلها الذي هو جزء من مستقبل تونس الإعلامي، ومن دون تفصيل تلك العراقيل سأذكرها لك وللقراء مُجملة، وأهمها أن قناة تونس 7 لم تتعاون معنا عندما التجأت لها لتمكيننا ببعض التقنيين، وكذلك تهديدنا من قبل ديوان الإرسال التلفزيوني بقطع البث إذا لم ندفع المبالغ الخيالية لتأمين البث، وبالفعل قطع علينا الديوان البث أكثر من مرة لعل اخرها تلك التي دامت سبع ساعات متواصلة في حين لم ينقطع الإرسال عن تونس 7 إلا ساعة واحدة فقط فهل يُعقل هذا !!!
كما أن قناة حنبعل غير معفاة من الضرائب وهو ما يناقض قوانين البلاد وأغرب من ذلك مطالبتنا بأتاوة أو جزية للدولة وهي بدعة لم نسمع عنها في آي بلد في العالم بقاراته الخمس!!!
* كيف عملتم لتجاوز هذه الصعوبات؟
ـ تجاوزنا لهذه العراقيل لم ينته وإنما هو عمل مستمر ودؤوب وميزة هذه الصعوبات أنها غذّت حماسنا أكثر لنضمن رأسمال رمزيا بالأساس تمثل في تكوين 250 إطارا تقنيا شابا متمكنا من آليات العمل المتطورة، العراقيل تجاوزناها بدفع مستحقات شركة عربسات لكامل سنة 2008 ... تجاوزناها أيضا بصرف زهاء 20 مليارا من جيبي الخاص، ونتجاوزها يوميا بآلاف رسائل الشكر التي تصلنا من المشاهدين وببرقيات التشجيع والمؤازرة العفوية من البسطاء الذين لا تنخر عقولهم سوسة الحسد...
* ماذا عن مشروعكم الإعلامي الجديد؟
ـ نعم، بعد أيام قليلة وتحديدا يوم 13 فيفري 2008، يوم عيد ميلاد قناة حنبعل، سنطلق قناة جديدة أسميناها «حنبعل الشرق» وهي قناة مختصة في بث المسلسلات موجهة لجمهور الشرق والخليج، وسنبث أعمالا من عدة دول عربية وأجنبية تمت دبلجتها وقد كان اختيار الاسم مقصودا لأن اكتساح بعض القنوات فضاءنا المغاربي مثل الجزيرة المغاربية و «MBC» المغاربية دفعنا لاكتساح الفضاء المشرقي فنكون بذلك سباقين في هذا الميدان وهذا الاختيار. وستكون قناة «حنبعل الشرق» اللبنة الأولى من مشروع مستقبلي يتمثل في فتح مجموعة من القنوات المختصة في الثقافة والموسيقى والرياضة وهي كلها تستظل بمظلة القناة الأم حنبعل.
* هل سيتابع جمهور الشرق أعمالا تونسية على القناة الجديدة؟
ـ هذا سؤال يمكن أن تجيبك عنه الدوائر المسؤولة أما أنا فأرجو من كل قلبي أن أروّج أعمالنا الدرامية في منطقة الشرق بالشكل الأنسب. وبالفعل فقد طلبت من بعض المسؤولين تمكيني من عدة أعمال تونسية لاقت نجاحا هنا، وقد طلبت تلك الأعمال بمقابل مادي، تصور أنني سأدفع مالا من جيبي الخاص لترويج أعمالنا الدرامية ومع ذلك مازال المطلب معلقا إلى اجل غير مسمى وأقول لكل مسؤول سيطالع هذا الحوار أني إلى الآن انتظر إجابتكم فان كانت بالموافقة فاني سأبذل قصارى جهدي لبرمجة مسلسلاتنا في أوقات الذروة لدى المشاهدين وبشكل يومي ومدروس وان كانت الإجابة بالنفي فإني أيضا أقول بكل أسف إن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
من أخطاء السيد العربي نصرة وعلاء الشابي القاتلة
ردحذفسبق أن اتصل بي السيد علاء الشابي للمشاركة في برنامج المسامح كريم ورفضت لكنه أصر وأرسل 2مصورين و مذيعة وإقتحموا مؤسستي عنوة وقاموا بتصويري وأرسلت له عدل منفذ للتنبيه بعدم بث ما تم تصويره لكنه أصر أيضا وقام باضها ري على شاشة حنبعل و الانترنت لفترات متتالية مما تسبب في تدميري أنا وعائلتي ومؤسستي .
وتقدمت بشكوى إلى محكمة المنستير وتم التحقيق معي في انتظار التحقيق مع السيد علاء الشابي و العاملين معه أرجو نشر هذا الموضوع للفت نظر المسؤولين كون مثل هذه البرامج تسيء إلىتونس و حضارة المجتمع التونسي كون هذه البرامج تفتقر إلى الكفآت العالية...والسلام
السبت 21 فيفري 2009
ردحذفمواطن يقاضي قناة «حنبعل»... وصاحبهـــــا أمـــــام التحقيق
مثل صباح أمس السيد العربي نصرة صاحب قناة حنبعل الفضائية أمام قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بتونس وذلك لسماعه بناء على شكاية تقدم بها أحد المواطنين الى وكالة الجمهورية بابتدائية العاصمة طالبا تتبع القناة المذكورة عدليا لأنها تعرضت إليه في أحد برامجها وعرضت صورته دون تصريح كتابي منه، وعرض قاضي التحقيق مالك القناة على القيس موجها له تهمة معالجة معطيات شخصية دون موافقة صاحبها. وأبقي السيد العربي نصرة بحالة سراح ومن المنتظر أن يتم استدعاء منشط البرنامج لسماعه حول نفس القضية.
عرض على القيس: عــلاء الشابي مثل أمس أمام التحقيـــق
الثلاثاء 24 فيفري 2009 الساعة 10:30:20 بتوقيت تونس العاصمة
* تونس ـ الشروق :
مثل صباح أمس المنشط علاء الشابي أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس لسماعه بخصوص شكاية تقدّم بها مواطن من المنستير ضد حصة «المسامح كريم».
وعلمت «الشروق» انه في حدود العاشرة والنصف من صباح أمس مثل المنشط علاء الشابي أمام قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بتونس لسماعه بناء على شكاية تقدم بها مواطن من المنستير ضد قناة حنبعل وتحديدا احدى حصص برنامج «المسامح كريم» التي كان يعدّها ويقدّمها المنشط علاء الشابي. وبعد الاستماع الى تصريحاته عرض قاضي التحقيق المنشط علاء الشابي على القيس وابقائه على الحالة التي أحيل عليها «سراح»، وتتعلق التهمة الموجهة اليه بمعالجة معطيات شخصية دون موافقة صريحة وكتابية من صاحبها وتعمّد نشر معالجة معطيات شخصية بطريقة تسيئ لصاحبها ولحياته الشخصية والمشاركة في ذلك وفق الفصول 87/27/6/5/4 فقرة ثانية، والفصل 93 فقرة أولى من القانون المؤرخ في 2004/7/27 المتعلق بحماية المعطيات الشخصية والفصل 32 من المجلة الجزائية.
* سليم العجرودي
قناة حنّبعل : العربي نصرة يستقيل
ردحذفاستقال العربي نصرة من مهامه كرئيس لمجلس إدارة القناة التلفزية الخاصة "حنّبعل".
الاستقالة تمّت إثر انعقاد مجلس إدارة القناة بتاريخ 25 فيفري 2009 المنقضي، حسب محضر اجتماعه المسجل بالقباضة المالية بأريانة في 12 مارس 2009. والمودع بكتابة المحكمة الابتدائية بأريانة في 27 مارس 2009.
المحضر المشار إليه نصّ على استقالة العربي نصرة من رئاسة وعضوية مجلس إدارة إدارة الشركة العالمية للانتاج السمعي البصري (أفيب ـ تونس) التي تتبعها قناة حنّبعل، وإبراء ذمته لجملة تصرفاته طوال فترة أدائه لمهامه. هذا وتمّ تعيين خالد وسلوى ونجاة أعضاء بمجلس الإدارة لمدّة ثلاثة سنوات، مع تكليف خالد نصرة برئاسة المؤسسسة خلفا لوالده المستقيل
Tunisie: Arbi Nasra "de Facebook" annonce la fermeture de Hannibal Tv
ردحذف15-04-2009
Le réseau social Facebook est un formidable outil pour créer un réseau de connaissance, pour nouer ou renouer des liens, pour sensibiliser un maximum de personnes à une cause voire même pour catalyser un projet ou en faire la publicité et ce n'est pas Barack Obama qui dira le contraire.
Cet outil peut par contre devenir dangereux quand vous êtes en face d'amis virtuels animés par de mauvaises intentions ou encore quand vous n'avez pas de compte facebook.
En effet, il est recommandable que toute personne s'inscrive sur facebook et sur quelques autres réseaux sociaux afin d'éviter l'usurpation d'identité.
Pas plus tard qu'hier, Sur Facebook, une personne se faisant passer pour M. Larbi Nasra, fondateur de la chaîne Hannibal Tv, et affichant une photo de profil du vrai Nasra, a diffusé une note sur son profil (et reprise par ses amis) annonçant son intention de fermer la chaîne privé tunisienne Hannibal TV et ce en date du 25/07/2009, ainsi que l’arrêt de la chaîne Hannibal TV Orient prévue pour le 15/09/2009.
Et d'ajouter « C’est bien dommage ?! Chaque TV qui disparaît… C’est un monopole qui se confortait… Des créateurs, acteurs, artistes, techniciens, journalistes et opérateurs divers seront emmerdés… Vive l’Internet, notre TV du futur… »....signé K.A !!
Bien que la formulation, la signature et le fait même que M. Nasra diffuse une information de cette envergure sur la toile m'a semblé étrange, je dois reconnaître que j'y ai cru!
Etonné par cette déclaration et pour s'assurer de la véracité de ces dires, Espacemanager a contacté la chaîne privée pour vérifier l'information et il se trouve que c'est un canular.
Cette petite histoire aurait pu avoir des conséquences dramatiques si la société Hannibal Tv était cotée en bourse.
Moralité: en une époque dite de surinformation, la toile, qui vit en temps réel, est le lieu idéal où fleurit le plus le mensonge et la calomnie.
L’existence de communautés d’internautes recherchant la moindre occasion de diffuser une nouvelle qui a un certain degré de rareté et de confidentialité rend Internet un domaine très sensible que les entreprises devraient prendre plus au sérieux !
Espace Manager
هل هي بداية النهاية
ردحذفمنذ أيّام قليلة تمّ أغلاق قناة حنّبعل الشرق نهائيّا نظرا لعد مردوديّتها الماديّة وضعف مواردها، كما أنّ القناة الأمّ حنّبعل تي في
و حسب عديد التقارير و الأخبار التي نشرت على بعض المواقع الألكترونيّة التونسيّة فأنّ هاته القناة على حافة الأفلاس و أغلاق
أبوابها و قد نشر أحد المواقع بأنّ الأغلاق سوف يكون في شهر جويلية 2009. و بالنّظر إلى ما يحصل حاليّا داخل أروقة
القناة فإنّه يمكن القول بأنّ مصير حنّبعل تي في هو الغلق لا محالة، حيث و منذ شهر تقريبا تخلّى صاحبها على مجلس الأدارة
إلى أبنائه و زوجته و تمّ تسريح بعض العاملين في القناة أضافة ألى أيقاف عديد البرامج كبرنامح عالبال رياضة نسائيّة
و عن حسن نيّة.
"" بعض التقنيين و العملة الذين وقع طردهم قدم قضية ضد القناة لدى الإتحاد التونسي للشغل '""
----
هل أخطأ صاحب القناة في تسييرها و هل أسهم بسياسته في إنهيارها؟؟؟؟
متى نرى إعلاما خاصّا قويّا؟؟؟
كيف يمكن حماية القطاع الخاصّ من الأندثار؟؟؟؟
مالفرق بين التجارب الأعلاميّة الخاصّة في المغرب العربي و نظيرتها في المشرق أين تشهد أزدهارا كبيرا؟؟؟
هل كانت سياسة حنبعل بعيدة عن الإعلام الحر النزيه...؟؟؟
الموضوع منقول بتصرف لأهميته