عيون الكلام
تحاصرنا الاغاني من كل الجهات والاحتمالات مثل منامات الفجر الدافئة التي تنتشر تحت الجسد وتتخلل الذاكرة من دون استئذان لتزفنا لمواعيد اخرى وتسلمنا الى مدارات أرحب.هي ذي الموسيقى، زورق ليلكي ينقلنا من وتر الى وتر ويعلق ايامنا من خاصرتها على السلم العاطفي مثل أيقونة شاردة بين غيمة شمعية ونجمة مكابرة...
ألحانه وأغانيها، لما كان ضمن مجموعة البحث الموسيقي السابقة، رفعت جيلا وجيل نحو الدرك الاعلى من الحلم... عيون الكلام الان تشق دربها الوعر وعلى فورة النشيد تتسامق شهبا وبأغانيها تدق في قلب الريح وتدا ثابتا...خميس البحري بألحانه وآمال الحمروني بصوتها والاثنان بإصرارهما اخترقا حُجب الالحان المنمطة والكلمات الجامدة وتاها في ضفة اخرى تتناغم مع تفاصيل ايامهم وايامنا...بدءا المسيرة وبدأت تزهر الاغاني وتتناسل الالحان من أوتار إجاصته الخشبية وتتساقط الكلمات من حنجرتها الدافئة وهما يبددان غيمة كلما رسما خطوة الى الامام وتتوارى الاوجاع كلما حلقا فوق ريش الحمام وحطّا فوق ركح الفضاء الحر التياترو...برؤيا متجددة وتصور متطور يهيمان حول الكلمة فيقعان كالفراشات فوق أوراق شاعر... فوق مجازات الطيب بوعلاق او كتابات احمد عفيفي مطر او صور عبد الجبار العش او خواطر التهامي الشايب او اسهامات علي سعيدان أو جدائل سعاد الصباح... يقعان وقوفا فوق نبض شاعر فيهزان جذع الروح كلما تساقطت الكلمات رقصا فوق أوتار كمنجة رمزي درويش او ألتو درة البش او ترنحا بين أنامل لطفي الرايس على الكنترباص وحسني النغموشي على آلة التشلوُ أو جنونا نحت كف ناجي الفلاح إيقاعا ووليد الحمراوي على الاكرديون...تتالى الاغنيات كالعلامات النورانية مضيئة دربا عسيرا لن ينتهي ومعلنة عن رحلة طويلة لم تبتدئ...الباهية، لافتة، الانحناءات، الدرة، مسألة مبدأ، حريتي، ما جدات العراق... تتعانق الاغنيات فوق سندس الروح وتتشابك الالحان في درج من أدراج الذاكرة ما دامت الرغبة متوقدة والاصرار ولاّد...هكذا نكتب عن الذين نحبهم ويحبون الحياة... وهكذا سنظل نكتب عن موسيقى الاختلاف التي تكبر اغنية تلو الاغنية في مجموعة «عيون الكلام».
تحاصرنا الاغاني من كل الجهات والاحتمالات مثل منامات الفجر الدافئة التي تنتشر تحت الجسد وتتخلل الذاكرة من دون استئذان لتزفنا لمواعيد اخرى وتسلمنا الى مدارات أرحب.هي ذي الموسيقى، زورق ليلكي ينقلنا من وتر الى وتر ويعلق ايامنا من خاصرتها على السلم العاطفي مثل أيقونة شاردة بين غيمة شمعية ونجمة مكابرة...
ألحانه وأغانيها، لما كان ضمن مجموعة البحث الموسيقي السابقة، رفعت جيلا وجيل نحو الدرك الاعلى من الحلم... عيون الكلام الان تشق دربها الوعر وعلى فورة النشيد تتسامق شهبا وبأغانيها تدق في قلب الريح وتدا ثابتا...خميس البحري بألحانه وآمال الحمروني بصوتها والاثنان بإصرارهما اخترقا حُجب الالحان المنمطة والكلمات الجامدة وتاها في ضفة اخرى تتناغم مع تفاصيل ايامهم وايامنا...بدءا المسيرة وبدأت تزهر الاغاني وتتناسل الالحان من أوتار إجاصته الخشبية وتتساقط الكلمات من حنجرتها الدافئة وهما يبددان غيمة كلما رسما خطوة الى الامام وتتوارى الاوجاع كلما حلقا فوق ريش الحمام وحطّا فوق ركح الفضاء الحر التياترو...برؤيا متجددة وتصور متطور يهيمان حول الكلمة فيقعان كالفراشات فوق أوراق شاعر... فوق مجازات الطيب بوعلاق او كتابات احمد عفيفي مطر او صور عبد الجبار العش او خواطر التهامي الشايب او اسهامات علي سعيدان أو جدائل سعاد الصباح... يقعان وقوفا فوق نبض شاعر فيهزان جذع الروح كلما تساقطت الكلمات رقصا فوق أوتار كمنجة رمزي درويش او ألتو درة البش او ترنحا بين أنامل لطفي الرايس على الكنترباص وحسني النغموشي على آلة التشلوُ أو جنونا نحت كف ناجي الفلاح إيقاعا ووليد الحمراوي على الاكرديون...تتالى الاغنيات كالعلامات النورانية مضيئة دربا عسيرا لن ينتهي ومعلنة عن رحلة طويلة لم تبتدئ...الباهية، لافتة، الانحناءات، الدرة، مسألة مبدأ، حريتي، ما جدات العراق... تتعانق الاغنيات فوق سندس الروح وتتشابك الالحان في درج من أدراج الذاكرة ما دامت الرغبة متوقدة والاصرار ولاّد...هكذا نكتب عن الذين نحبهم ويحبون الحياة... وهكذا سنظل نكتب عن موسيقى الاختلاف التي تكبر اغنية تلو الاغنية في مجموعة «عيون الكلام».
أخبرنا ... من أغلق المشهد هنا.
ردحذف